التدخل المبكر
الحاجة الملحة للتدخل المبكر:
من خلال الاطلاع على نسب انتشار الاضطرابات النمائية العصبية على مستوى العالم، وبالخصوص في عالمنا العربي نجد أن هناك حاجة ملحة وطارئة لتحديد وتقييم هؤلاء الأطفال في المرحلة العمرية المبكرة من 0-3 سنوات وخصوصا عند التعرض للحرمان البيئي ليتم تقديم خدمات التدخل المبكر التأهيلية المناسبة لهم مما سيسهم في تطور ونمو الأطفال على جميع المستويات.
تقديم خدمات التأهيل المبكر لهذه الفئة العمرية من الأطفال يقلل حدوث العديد من المشكلات في المستقبل من حيث قابلية هؤلاء الأطفال للتعليم، وتقليل نسبة حدوث المشكلات السلوكية، والأهم من ذلك هو أن تقديم خدمات التأهيل المبكر أكثر فعالية إذا تم تقديمه في وقت مبكر من عمر الطفل.
أخطار عدم التدخل المبكر
1. تفاقم التأخر النمائي
اتساع الفجوة بين الطفل وأقرانه.
صعوبة اكتساب المهارات الحركية والمعرفية مع مرور الوقت.
2. مشكلات التواصل واللغة
تأخر في اكتساب اللغة.
صعوبة في التعبير عن الاحتياجات مما يزيد من التوتر والسلوكيات غير المرغوبة.
3. تحديات سلوكية واجتماعية
صعوبة في التفاعل مع الآخرين وتكوين صداقات.
مشكلات في التكيف مع البيئة مثل المدرسة.
4. ضعف الاستقلالية
تأخر في تعلم المهارات الحياتية مثل ارتداء الملابس والعناية الشخصية.
الاعتماد على الآخرين لفترة أطول.
5. تأثيرات على التحصيل الأكاديمي
تحديات في التركيز والانتباه مما يؤثر على الأداء التعليمي.
صعوبات في مهارات ما قبل المدرسة و القراءة والكتابة.
لا تنتظر... التدخل المبكر هو المفتاح!
إذا لاحظت أي تأخر في تطور طفلك، تواصل مع فريقنا المتخصص للحصول على التقييم والدعم المناسب. التدخل المبكر يصنع فرقًا كبيرًا في مستقبل طفلك.